نضم فرع الصيدلانيات في كلية الصيدلة بجامعة بغداد محاضرة بعنوان ( تقييم أساليب الصياغة النانوية لتعزيز النتائج العلاجية في سرطان الأقنية الموضعي ) وعلى قاعة الرازي في الكلية القاها الدكتور فراس فالح حمودي و بحضور عميد الكلية ومجموعة من أساتذة الكلية وطلاب الدراسات العليا حيث تضمنت المحاضرة الحديث عن سرطان الثدي وخاصية الانتشار السريعة لسرطان الأقنية الموضعي والظهور غير الطبيعي للخلايا الظهارية اللميعة في القنوات الثدية دون غزو الانسجة المحيطة .
في العقديين الماضيين زاد معدل الإصابة بسرطان الثدي الموضعي بشكل كبير بسبب انتشار فحص سرطان الثدي، ويتم علاج معظم مرضى سرطان القنوات الموضعي عن طريق استئصال الكتلة الورمية بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أو استئصال الثدي، وما يقرب من 50 ٪ من المرضى الذين يعالجون بالجراحة وحدها سيعانون من تكرار الورم الغازي. بالإضافة إلى ان العلاج الجراحي يرتبط دائمًا بآثار سلبية كبيرة وقضايا تجميلية تؤثر على الحالة النفسية للمرضى.
ومن الجدير بالذكر فان العلاج بالأدوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم ليس فعالًا في العلاج بسبب نقص الدورة الدموية المباشرة في القناة الثدية وإليها يعد العلاج الموضعي خيارًا أفضل لأن الجرعات المطلوبة لتحقيق الفعالية العلاجية ستكون أقل بكثير بالإضافة الى ان العلاج الموضعي يقلل من التعرض الجهازي للعقاقير نظرًا لحقيقة أنه من المتوقع أن تكون الجرعات الفعالة المطلوبة أقل بكثير.
حيث يهدف الباحث في هذه المحاضرة على تطوير الطرق التي من الممكن استعمالها في توصيل الأدوية النانوية لعلاج سرطان القنوات الموضعي والذي يوفر الدواء بطريقة مضبوطة من أجل زيادة تعرض الأنسجة الثدية مع تقليل الجرعة المعطاة وإمكانية تقليل الآثار الجانبية حيث لا توجد حاليًا خيارات علاج دوائي لعلاج سرطان القنوات الموضعي.
