أقامت كلية الصيدلة مؤتمرها العلمي الثاني لبحوث طلبة الدراسات العليا ، تحت شعار : Updates in Pharmaceutical Sciences برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم ياسر العبودي المحترم ،و بدعم من رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منير حميد السعدي المحترم و بإشراف مباشر من السيد عميد كلية الصيدلة الأستاذ المساعد الدكتور سرمد هاشم الخطيب المحترم…و كان ذلك يومي ١٨ / ١٩ من آذار الجاري ، بدأ المؤتمر بأفتتاحية تضمنت ترحيب بالحاضرين و وقفة إجلال للنشيد الوطني و من ثم تعطير الجلسة بآيات من الذكر الحكيم و قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، ،و تلى ذلك مقدمة رمزية للسيدة مسؤول وحدة الإعلام و العلاقات العامة عن ما يقوم به كادر كلية الصيدلة و بدعم من عمادتها من دور في دفع عجلة المسيرة البحثية ،و من ثم كلمة الإفتتاح للسيد العميد منوها عن أهمية هذه المؤتمرات لأن البحوث العلمية هي الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع بمختلف الأصعدة وضرورة إيجاد حلقة وصل بينها و بين الجهات المستفيدة منها ،مثل وزارة الصحة و معامل الأدوية و غيرها لتبصر هذه البحوث النور و لا تكون حبيسة رفوف المكتبات في المؤسسات الأكاديمية و إطلاق العنان للأفكار الحديثة أن تكون قيد نفع المجتمع … ثم بدأت الجلسة العلمية الأولى بمتحدثين الأول د.عبد الرسول محمود ويس رئيس قسم الصيدلة في كلية الرافدين الجامعة و الثاني الأستاذ الدكتور ناصر الشريف عميد كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، بعدها بدء تقديم بحوث طلبة الدراسات العليا حيث تم قبول ١٠٦ بحث علمي لباحثين منتسبين من ١٨ جهة مختلفة مابين جامعات حكومية و أهلية او وزارة الصحة ، شملت البحوث ٢٩ بحث قدم بشكل عرض تقديمي و ٧٧ بحث كبوسترات عرضت في معرض تم إقامته في باحة العمادة، و بناءا على ما تم تداوله من معلومات و نقاشات خلال الجلسات العلمية ، خرج المؤتمر بتوصيات ألقاها السيد العميد في البيان الختامي للمؤتمر و منها ضرورة ان تكون بحوث طلبة الدراسات العليا قابلة للتطبيق وفي خدمة المجتمع و ضرورة تفعيل التعاون بين المؤسسات الاكاديمية وبين الجهات المستفيدة كوزارة الصحة ومصانع الأدوية، إمكانية انشاء مؤسسة تعنى بتسويق البحوث العلمية ،و عقد ملتقيات علمية مشتركة بين الجامعة كمؤسسة بحثية و الجهات المستفيدة من مخرجات البحث العلمي كدوائر وزارة الصحة و المصانع الدوائية، و تكريم الباحثين الذين يسعون لإيجاد حلول تطبيقية لمشاكل واقعية من خلال بحوثهم . و ختم المؤتمر على أمل أقامة نسخته الثالثة برؤية و إفاق جديدة بعد تحول توصياته الى واقع ملموس بإذن الله .
