ناقشت كلية الصيدلة رسالة الماجستير الموسومة (تقييم اثار الاديبونكتين والمؤشرات الحيوية الاخرى المرتبطة بالسمنة في مرضى سرطان الثدي بعد سن اليأس الذين يعانون من السمنة) للطالب محمد عبد الحسن عبد ومشرفته م.د. شيماء عبد الزهرة عباس فرع العلوم المختبرية السريرية. وتهدف الدراسة الى قياس مستويات الانسولين واللبتين و الاديبونكتين والانترليوكين-6 والاستراديول في مصل الدم لدى النساء المصابات بالسمنة وغير المصابات بالسمنة والمصابات بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث ومقارنتها مع النساء الصحاح المصابات وغير المصابات بالسمنة بالاضافة لتحديد اي ارتبطات محتملة بين هذه المؤشرات الحيوية, والتحقيق في القيم التنبؤية والتشخيصية لهذه المؤشرات الحيوية. تضمن البحث على 120 مشاركة, تم تقسميهم الى اربع مجموعات, تضم الاولى 30 مشاركة من النساء البدينات ,بعد انقطاع الطمث والمصابات بسرطان الثدي (المحجموعة 1), وتضم الثانية 30 مشاركة من النساء غير المصابات بالسمنة ,بعد انقطاع الطمث والمصابات بسرطان الثدي (المجموعة 2), المجموعة الثالثة تحتوي على 30 مشاركة مصابات بالسمنة, بعد سن اليأس و غير مصابات بسرطان الثدي (مجموعة 3), اما المجموعة الرابعة فكانت تحتوي على 30 مشاركة غير مصابات بالسمنة, بعد سن اليأس وغير مصابات بسرطان الثدي. اظهرت الدراسة الحالية ان مستويات كل من الأنسولين واللبتين والاستراديول كانت أعلى قيمة في المجموعات المصابة بالسمنة مقارنة مع المجموعات غير المصابة بالسمنة, وكانت مستويات الانترليوكين-6 في مصل الدم هي الاقل للمجموعة الرابعة,أما بالنسبة لمستويات الاديبونكتين فكانت هي الاعلى في المجموعة الرابعة. أظهرت الدراسة وجود علاقات معنوية بين المؤشرات الحيوية, مايدل على وجود ارتباطات ما بينها. اظهرت الدراسة ان ارتفاع مستويات الانسولين والانترليوكين-6 والاستراديول في مصل الدم ارتبط بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي, كما تبين ان خطر الاصابة بسرطان الثدي يزداد نتيجة لانخفاض مستويات الاديبونكتين في مصل الدم, ولم تظهر ارتفاع مستويات اللبتين في مصل الدم ازدياد خطر الاصابة بيرطان الثدي. اظهرت الدراسة ان استخدام المؤشرات الحيوية مجتمعة تعتبر كاداة تشخيصية واعدة لتشخيص سرطان الثدي بعد سن اليأس بشكل افضل مما لو استعملت كل واحدة على حدة. وصت اللجنة بتوسيع حجم العينة لتحديد النتائج الحالية ، بالإضافة إلى تضمين النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث في الدراسات المستقبلية.