ناقشت كلية الصيدلة/ جامعة بغداد إطروحة الدكتوراه الموسومة ” التأثيرات السمية الجينية المحتملة لجرعتين مختلفتين من مستخلص أوراق نبات العفة الصيني على خلايا نخاع العظم والطحال وخلايا الدم المحيطية للفئران ” للطالب حيدر محمد جابر ومشرفه الأستاذ المساعد الدكتور شهاب حطاب مطلك في فرع الأدوية والسموم. هدفت الدراسة الى تقييم التأثيرات السمية الجينية لمستخلصات مختلفة (جزء أسيتات الإيثيل وجزء الكلوروفورم وجزء الميثانول) من أوراق نبات العفة الصيني في جرعتين مختلفتين (100 مجم/كجم و 200 مجم/كجم) لكل مستخلص، على خلايا نخاع العظام وخلايا الطحال وخلايا الدم المحيطية للفئران. حيث تم إعطاء المستخلص لمدة سبعة أيام متتالية، ومقارنة تأثيرها مع الميثوتريكسات الذي استخدم كمجموعة سيطرة موجبة. أظهرت الدراسة إن تأثير معامل الإنقسام الخلوي لمستخلص خلات الإيثيل للجرعتين تسبب في زيادة معنوية في كل من خلايا نخاع العظم وخلايا الطحال عند مقارنتها بمجوعة السيطرة السالبة. في الوقت نفسه، أظهر التشوه الشكلي للكروموسومات الكلي ومعامل تكوين النوى الصغيرة في كلا الجرعتين انخفاضًا غير معنويًا بالمقارنة مع السيطرة السلبية. بالإضافة الى زيادة معنوية في الهيموجلوبين، إرتفاع غير معنوي في إجمالي كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. كذلك تسبب الميثوتريكسات في زيادة معنوية في مظهر النوى الصغيرة والزيغ الكروموسومي الكلي والهيموجلوبين والصفائح الدموية مع إنخفاض كبير في كريات الدم الحمراء. كما أظهرت النتائج إرتفاع معنوي في الهيموجلوبين (بجرعة 200 ملغم/كغم)، كريات الدم الحمراء (كلا الجرعتين)، إرتفاع غير معنوي في إجمالي كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية. كما تسبب الميثوتريكسيت في زيادة ملحوظة في مظهر النوى الصغيرة، الزيغ الكروموسومي الكلي، والصفائح الدموية مع إنخفاض كبير في كريات الدم البيضاء. كما أن كريات الدم الحمراء إنخفضت بشكل غير ملحوظ في الهيموجلوبين. إستنتجت الدراسة بإن التجزئة التدريجية أثناء الإستخلاص بإستخدام المذيبات العضوية ذات القطبية المتفاوتة توفر درجة كافية من فصل المكونات النشطة الموجودة في نبات العفة الصيني على أساس القطبية. وفقًا للمكونات النشطة الموجودة في أوراق النبات، فإن الأجزاء الثلاثة (جزء خلات الإيثيل، وجزء الكلوروفورم، وجزء الميثانول) لها نشاط مضاد للتسمم الجيني.