إنجاز آخر يضاف الى سجل إنجازات طلبتنا بإشراف أساتذتهم، وهو فوز طالب المرحلة الرابعة علي حيدر هاشم بالمركز الأول ضمن مسابقة نظمتها وحدة مقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية لطلبة الجامعات والمهنيين الشباب العاملين في القطاع الصحي، بعنوان “معالجة سوء الإستعمال والإفراط في إستعمال المضادات الحيوية في إقليم الشرق الأوسط” لتقديمه لأفضل فيديو توعوي حول الموضوع، حيث تلخصت مشاركة طلبتنا بقيام الطالب الفائز علي حيدر هاشم بإعداد الفيديو المذكور بالإضافة الى إعداد مقترح حملة لطرح كتاب المضادات الحيوية الذي أطلقته الوحدة أعلاه من قبل مجموعة أخرى من طلبتنا، تقى مزهر، وباقر خلف، وجنة فيصل. وكان هدف المسابقة طرح كتاب AWaRe للمضادات الحيوية ليكون بمثابة دليل إرشادي جديد للعاملين في القطاع الصحي لتقديم المشورة بشأن إختيار المضاد الحيوي، والجرعة، وطريقة الإعطاء الأمثل، ومدة العلاج.وأشرف على مشاركة الطلبة خلال جولات المسابقة بجميع تفاصيلها الأستاذ المساعد الدكتور علي عزيز الجميلي التدريسي في فرع الصيدلة السريرية.  حيث كان عدد الفيديوات المشاركة ٤٤ فيديو من ٨ دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكان التقديم للمسابقة في شهر تشرين الأول من العام الماضي وتم إعلان أسماء الفائزين  يوم الأثنين المصادف ١٥/1/ ٢٠٢٤م.  وكانت المرتبة الثانية و الثالثة من نصيب طلبة من جامعات لبنانية وبحرينية وغيرها مناصفة. وقد تم وصف فيديو الطالب علي حيدر بكونه الأشمل والأسرع وصولاً للمتلقي. وقد تضمنت عملية إختيار الفائزين عدة جولات من التقييم من قبل عدد من الخبراء الدوليين في منظمة الصحة العالمية. وأستغرق الفيديو دقيقتان ونصف باللغة الإنكليزية مع ترجمة باللغة العربية ويهدف الى توعية ذوي المهن الطبية حول الإستخدام الأمثل للكتاب الجديد الذي يقسم المضادات الحيوية الى ثلاث أنواع: المستوى الأول Access  والذي يضم مضادات حيوية توصف للإصابات البكتيرية البسيطة بينما المستوى الثاني Watch يصرف للإصابات البكتيرية الأكثر مقاومة من المستوى الأول والمستوى الثالث والأخير هو Reserve  ويوصف فقط للإصابات البكتيرية المقاومة للمستويين الأول والثاني. علماً أن مضادات المستويين الثاني والثالث يجب أن لا تصرف بدون إجراء زرع بكتيري لعينة من دم المريض لمعرفة نوع البكتيريا والمضاد الحيوي الذي يعمل ضدها بنجاح.  تأتي هذه المشاركة ضمن خطة الكلية ورسالتها في إعداد جيل من الصيادلة المهيئين علمياً وعملياً وعلى قدرٕ عالٕ من الكفاءة لخدمة المجتمع، وسعي الكلية الحثيث لخلق شراكات مع المنظمات و المؤسسات الأخرى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة للبرنامج الأكاديمي للكلية ومهنة الصيدلة وكل ذلك يصب في مصلحة الواقع الصحي العراقي ويعكس تميز التعليم الصيدلاني وأدواته.

Comments are disabled.