ناقشت كلية الصيدلة إطروحة الدكتوراه الموسومة “دراسة الإرتباط بين تعدد الأشكال الجيني لمقاومة الأدوية المتعددة (ABCB-1) والإستجابة لعلاج الإيماتينيب وحدوث الأعراض الجانبية لعلاجي الأيماتينيب والنيلوتينيب في عينة من المرضى العراقيين المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن “، للطالبة إخلاص خماس حسن ومشرفها الأستاذ المساعد الدكتور علي عبد الحسين قاسم والدكتور الإستشاري بسام فرنسيس متي، في فرع الصيدلة السريرية. هدفت الدراسة الى الكشف عن مدى إنتشار الأنماط الجينية والأليلات المختلفة في المنطقة المحفزة لجين ABCB-1 في عينة من المرضى العراقيين المشخصين بسرطان الدم النخاعي، ودراسة ما إذا كان تعدد الأشكال داخل منطقة المروج لجين ABCB-1 يؤثر على الإستجابة لعلاج الإيماتينيب، والعثور على العلاقة بين الأنماط الجينية وتطور الآثار الضارة للعلاج. تضمنت الدراسة 76 من المرضى البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الدم النخاعي المزمن من الذين لم يظهروا إستجابة للإيماتينيب وتم نقلهم إلى علاج نيلوتينيب. إستنتجت نتائج هذه الدراسة عدم وجود علاقة بين تعدد أشكال الجينات ABCB-1 والإستجابة للإيماتينيب. وتشير النتائج إلى أن المرضى الذين يتناولون النيلوتينيب إرتبطوا بزيادة مستوى AOPP البشري (علامة الإجهاد التأكسدي). وتبين وجود علاقة إيجابية بين ABCB-1 SNPs (rs1128503 وrs1045642) وحدوث إضطراب الجهاز الهضمي والألم العضلي الهيكلي لدى المرضى المستجيبين للإيماتينيب. علاوة على ذلك، هناك تأثير إيجابي للأنماط الجينية ABCB-1 rs28381896 على حدوث عدم وضوح الرؤية لدى مستجيبي الإيماتينيب. أوصت الدراسة باجراء دراسة إضافية عن الأشكال المتعددة الأخرى في جين ABCB-1 والتي قد تؤثر على الاستجابة للإيمتينيب، ودراسة العلاقة بين تعدد الأشكال الجينية والاستجابة للعلاجات المثبطة للتيروسين الأخرى المستخدمة في العراق، مثل البوسوتينيب. كما أوصت بأفضلية إختيار المريض على أساس الخلفية الوراثية المعتمدة.