أقامت كلية الصيدلة /جامعة بغداد مؤتمرها العلمي الدولي الحادي عشر تحت شعار المستجدات في التعليم و البحوث الصيدلانية، برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم ياسر العبودي المحترم، وبإشراف مباشر من السيد عميد كلية الصيدلة الأستاذ المساعد الدكتور سرمد هاشم الخطيب المحترم، وبحضور السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء ابراهيم إنصاف المحترم، والسيد رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي الأستاذ الدكتور صلاح الفتلاوي المحترم ، والسيد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة الدوائية الدكتور حمودي عباس اللامي المحترم، والسيد نقيب صيادلة العراق الدكتور حيدر فؤاد الصائغ المحترم، ونخبة من عمداء وأساتذة كليات الصيدلة بالإضافة الى مجموعة كبيرة من الباحثين والصيادلة يومي ١٦ و١٧ من شهر نيسان ٢٠٢٤م. وشارك في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمروالجلسات الألكترونية والحضورية نخبة من الأساتذة والباحثين من جامعات دول عربية وأجنبية مثل جامعة كاردف في بريطانيا وجامعة نيوكاسل في أستراليا وجامعة قطر، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات التي تخص الآفاق المستقبلية للتعليم والبحوث الصيدلانية والتعرف على آخر المستجدات في هذا الخصوص. وكذلك التطرق الى أهمية ودور البحوث الصيدلانية في خدمة المجتمع. بدأ المؤتمر بإفتتاحية تضمنت الترحيب بالحاضرين و وقفة إجلال للنشيد الوطني ومن ثم تعطير الجلسة بآيات من الذكر الحكيم و قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار. تلى ذلك مقدمة رمزية للسيدة مسؤول شعبة الإعلام و الإتصال الحكومي عن ما يقوم به كادر كلية الصيدلة و بدعم من عمادتها من دور في دفع عجلة المسيرة البحثية والتعليم الصيدلاني، و من ثم كلمة الإفتتاح للسيد رئيس جامعة بغداد ممثلا عن معالي وزير التعليم العالي وكلمة السيد العميد الذي أكد على أهمية هذه المؤتمرات لأن التعليم الصيدلاني والبحوث العلمية هي الركيزة الأساسية لإعداد صيادلة أكفاء قادرين على خدمة وتقدم المجتمع بمختلف الأصعدة، وضرورة إيجاد حلقة وصل مع الجهات المستفيدة منهم ،مثل وزارة الصحة و معامل الأدوية وغيرها. وهدف المؤتمر الى تعريف المشاركين بآخر البحوث العلمية والتجارب العملية التي طبقت في عدد الجامعات العالمية والتي تخص التعليم الصيدلاني وطرق الإرتقاء به. كما هدف المؤتمر الى عرض عدد من البحوث العلمية لعدد من الباحثين المحليين والدوليين والتي شملت مواضيع صيدلانية متنوعة. وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية حوارية والسادة الضيوف حول واقع التعليم الصيدلاني ومهنة الصيدلة وللتوصل الى أفضل الوسائل والحلول لضمان تعليم صيدلاني ذو مخرجات كفوءة يمكن الإستفادة من مهاراتهم وطاقاتهم في مختلف مجالات العمل. تم قبول ١٥٠ بحثاً علميً لباحثين منتسبين الى ٢٩ جهة مختلفة مابين جامعات أجنبية وحكومية و أهلية و وزارة الصحة ووزارة الصناعة، شملت البحوث ٣٦ بحثاً قدم بشكل عرض تقديمي و ١١٤ بحثاً كبوسترات عرضت في معرض على مدى يومي المؤتمر. و بناءاً على ما تم تداوله من معلومات و نقاشات خلال الجلسات العلمية، خرج المؤتمر بتوصيات ألقاها السيد العميد في البيان الختامي للمؤتمر و منها تطوير المناهج العلمية و تطوير التعليم الصيدلاني واستخدام وسائل التعليم التفاعلي والتكنولوجيا بما يضمن إعداد صيادلة لديهم قدرات علمية وعملية بما يؤهلهم لمواكبة التطور في مهنة الصيدلة وتلبية حاجة البلد في كافة المجالات الصحية والبحثية وخاصة مايصب منها في مجال الصناعات الدوائية ، دعم وتطوير البحوث العلمية الصيدلانية من خلال الدعم المادي والمعنوي وحث الباحثين على مواكبة التطور العلمي العالمي وفتح أبواب التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية الرصينة، بالإضافة الى تعزيز التعاون بين مفاصل الدولة من خلال إقامة الورش المشتركة بين الباحثين والعاملين في مجال التصنيع الدوائي لإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الصناعات الدوائية في البلد في ضوء الدعم الكبير المقدم من الدوله لدعم هذا القطاع والسعي للاكتفاء الذاتي من الدواء . و ختم المؤتمر على أمل أقامة نسخته الثانية عشر برؤية وآفاق جديدة بعد تحول توصياته الى واقع ملموس بإذن الله. وبعد نجاح المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر…قام السيد عميد الكلية الاستاذ مساعد الدكتور سرمد هاشم كاظم بتكريم أعضاء اللجان الثلاث المسؤولين عن تنظيم المؤتمر