ناقشت كلية الصيدلة إطروحة الدكتوراه الموسومة ” حاملات الدهون ذات البنية النانوية المحملة بالأميسولبرايد والتي تستهدف الدماغ من الأنف: تحضير ودراسة في المختبر/ وفي الجسم الحي “، للطالبة منارعدنان تمر ومشرفتها الأستاذ المساعد الدكتورة حنان جلال كساب في فرع الصيدلانيات. كان الهدف من هذا البحث هو إعداد وتقييم حاملات الدهون ذات البنية النانوية المحملة بالأميسولبرايد لزيادة الفعالية عن طريق الإستهداف المباشر للدماغ وتوفير طريق بديل للإعطاء الوريدي للدواء. تمت صياغة عدة صيغ من ناقلات الدهون ذات البنية النانوية حيث تم إختيار مكونات مختلفة لإستخدامها وفقا لدراسة ما قبل الصياغة بما في ذلك دراسة الذوبان في مختلف الدهون والمواد الخافضة للتوتر السطحي والإختلاط بين الدهون الصلبة والسائلة والإستحلاب مع المواد الخافضة للتوتر السطحي حيث أظهرت النتائج تحولا معنويا في بعض معايير التقييم مع تغير غير معنوي في توصيفات أخرى عند التبديل بين أنواع ونسب مختلفة من التراكيب. إعتمادا على التحليل الدوائي للجرذان وجد إن الصيغة المحضرة تمتلك تركيز دواء أعلى في الدماغ مقارنة بالمحلول الوريدي للدواء وقد أعطت قيمة أكبر لمؤشر إستهداف الدواء، وكفاءة استهداف الدواء، ونسبة النقل المباشر. كما لم يظهر أسبوعان من إعطاء الصيغة عن طريق الأنف للجرذان أي أعراض جسيمة ولم يؤثر على المعلمات الدموية، ولم يسبب تغيير في صورة الدم الكاملة، وأظهر التحقيق النسيجي المرضي إنه لا يوجد إضطراب في هيكل الغشاء الأنفي. تم استنتاج إن الإختيار الصحيح للمكونات الأساسية من حاملات الدهون النانوية المحملة بالأميسولبرايد يمكن أن يؤدي الى تحضير صيغة ناجحة حيث أظهرت النتائج إن التركيبة التي تم إنشاؤها وتحسينها يمكن أن يكون لها مكانا واعدا للتوصيل الفعال والآمن للأميسولبرايد كدواء آمن لعلاج القىء. أوصت لجنة المناقشة بتطوير تركيبة قابلة للرش بإستخدام جهاز محدد لإستهداف الدماغ بالإضافة إلى إجراء تقييم استقرار طويل المدى للصيغة المعدة.