ناقشت كلية الصيدلة إطروحة الدكتوراه الموسومة “التأثيرات الوقائية المحتملة للميرستين قبل إعطاء علاج فلورويوراسيل المسبب لإلتهاب الغشاء المخاطي للأمعاء والتسمم الكبدي في ذكور الجرذان ” ، للطالبة فرح احمد حسن ومشرفتها الأستاذ الدكتورة ندى ناجي الشاوي في فرع الادوية والسموم.هدفت الدراسة إلى توضيح الآليات الجزيئية للتسمم (الإجهاد التأكسدي، الإلتهاب، وموت الخلايا المبرمج) التي تحدث في الكبد و الصائم نتيجة لإستخدام خماسي فلورويوراسيل، والتحقيق في التأثير الوقائي المحتمل لجرعتين من الميرستين ، حيث تم إعطاؤهما كل على حدة وقبل جرعة سامة واحدة من خماسي فلورواليوراسيل (20 ملغ/كغم)، من خلال تقييم بعض العلامات المختارة.تضمنت الدراسة إستخدام 42 من ذكور الجرذان المختبرية الصحية البالغة من نوع ويستار بوزن يتراوح بين 120-150 غرام ، وتم تقسيمهم إلى ست مجاميع من سبعة جرذان لكل منها. تم إعطاء الميرستين (25 أو 50 ملغ/كغم/يوم) مذابًا في محلول توين 5% عن طريق الفم لمدة 20 يومًا، ثم  أُعطيت جرعة سامة واحدة قدرها 150 ملغ/كغ من خماسي فلورويوراسيل عن طريق الحقن داخل الصفاق في اليوم الحادي والعشرين. بعد مرور 24 ساعة من حقن المادة السامة، تم التضحية بالجرذان تحت تأثير التخدير بثنائي إيثيل الأثير وجمع العينات ؛ أذ تم أخذ الدم من الشريان السباتي من الرقبة للحصول على المصل، والذي استخدم لتحديد إختبارات وظائف الكبد؛ علاوة على ذلك، تم قطع أنسجة الصائم والكبد بسرعة، وشطفها بالمحلول الملحي المخزن بالفوسفات (درجة الحموضة = 7.4) وإستخدامها لإجراء  كل من التحليل الكيميائي الحيوي، الويسترن بلوت ، تفاعل البلمرة المتسلسل للنسخ العكسي الكمي، بالاضافة الى الفحص النسيجي للكبد والصائم. أظهرت الدراسة أن الميرستين ، بجرعة 25 ملغ/كغم/يوم، كان له تأثير وقائي أفضل ضد التهاب الغشاء المخاطي الصائمي والتسمم الكبدي في الجرذان الناجم عن خماسي فلورويوراسيل من خلال تحسين بعض علامات الإجهاد التأكسدي المختارة، كما كان له تأثيرات مضادة للإلتهاب ومضادة لموت الخلايا المبرمج، حيث توفرهذه النتائج رؤى جديدة حول مكمل وقائي واعد لسرطان الخلايا الكبدية و المعوية. أوصت الدراسة بالتحقيق في الآثار الوقائية المحتملة للميرسيتين ضد سمية الأنسجة الأخرى الناجمة عن الأدوية، بما في ذلك الأدوية الكيميائية. أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة لمرضى السرطان.

 

Comments are disabled.