ناقشت كلية الصيدلة رسالة الماجستير الموسومة “التحقيق الكيميائي النباتي والتقييم الخلوي السمي لنبات خيط اللؤلؤ (النجمية) المزروع في العراق”، للطالبة نبأ عادل جثير ومشرفتها الأستاذ الدكتور إيناس جواد كاظم في فرع العقاقير والنباتات الطبية

هدفت الدراسة إلى تحديد المكونات الكيميائية النباتية لنبات خيط اللؤلؤ المستزرع في العراق وتقييم التأثير السام على الخلايا لمستخلصه بالهكسان ضد خط خلايا سرطان الثدي AMJ13.

تضمنت الدراسة عملية إزالة الدهون من النبات الكامل بالنقع باستخدام ن-هكسان، تلتها عملية استخلاص متتالية باستخدام جهاز السكسليت بمذيبات الكلوروفورم، خلات الإيثيل، والإيثانول بتركيز ٨٥٪ بترتيب متزايد في القطبية. تم تحديد المركبات الكيميائية النشطة من خلال الاختبارات الكيميائية، كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة، والكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء، في حين تم تحليل مستخلص ن-هكسان بشكل إضافي باستخدام كروماتوغرافيا الغاز المقترنة بمطياف الكتلة. تمت عملية عزل المركبات باستخدام تقنيات متعددة تشمل كومبي فلاش، الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء، وكروماتوغرافيا الطبقة التحضيرية، وتم التعرف على المركبات المعزولة بواسطة كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة، التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء بطريقة الإضافة القياسية، كروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة المزدوج، وطيف الرنين المغناطيسي للبروتون. تم استخدام اختبار MTT لتقييم التأثير السام لمستخلص ن-هكسان على خلايا سرطان الثدي AMJ13 بتراكيز تتراوح بين ٣١,٧٥ و١٠٠٠ ميكروغرام/مل لمدة ٧٢ ساعة، مع استخدام دواء دوكسوروبيسين كعنصر تحكم موجب.

أظهرت النتائج وجود مركبات اللوبيول، بيتا-سيتوستيرول، حمض الكافيين، حمض سي-كوماريك، وحمض السيرنجيك في مستخلصات مختلفة، كما أظهر مستخلص ن-هكسان نشاطاً ساماً ضد خلايا سرطان الثدي بتركيز مثبط نصفي بلغت قيمته ١٢٥,٣ ميكروغرام/مل، وكان التأثير معتمداً على الجرعة والوقت، وذو دلالة إحصائية مقارنةً بالدوكسوروبيسين.

أوصت الدراسة بإجراء المزيد من عمليات التنقية وتحديد البنية للمركبات غير المعروفة في نبات خيط اللؤلؤ،  إضافة إلى دراسة التأثير السام على الخلايا لمستخلصه بالهكسان باستخدام تراكيز أعلى أو عند استخدامه مع الدوكسوروبيسين لتقييم التأثيرات التآزرية المحتملة ضد سرطان الثدي.

Comments are disabled.