ناقشت كلية الصيدلة أطروحة الدكتوراه  الموسومة (( التأثير المحتمل لعلاج الباكوينيمود في تخفيف الصدفية التي تكون على شكل التهاب والمستحثة بواسطة الأستخدام الموضعي  للايميكويمود في الفئران )) للطالبة رغد عبد السلام خليل في فرع الادوية والسموم  و مشرفها أ.م.د مناف هاشم . وهدفت الأطروحة الى تحديد التأثير المحتمل  للباكوينيمود (الذي تم اعطاؤه فمويا وموضعيا) على الصدفية التي تكون على شكل التهاب والمستحثة بواسطة الايميكويمود في الفئران  ومقارنة هذا التأثير مع الديكساميثازون عن طريق الفم والكلوبيتاسول موضعيًا.تضمنت الأطروحة أختبار تأثير الباكوينيمود عند أعطائه لمجموعة من الفئران فمويا أو موضعيا و مقارنة تأثيره على الصدفية مقارنة بمجموعة أخرى لم تعالج به.  أثبتت النتائج انه الباكوينيمود سواء عند اعطاؤه فمويا او موضعيا قلل من مؤشر شدة الصدفية في المجموعة المعالجة بالباكوينيمود مقارنة بالمجموعة غير المعالجة. علاوة على ذلك ، أظهرت جميع المؤشرات (سماكة الأذن والجلد، مؤشر الطحال، عامل نخر الورم ألفا، انخفاض في مستوى كل من انترلوكين 17،انترلوكين 23 وعامل نخر الورم الفا) في المجموعة المعالجة بالباكوينيمود مقارنة بالمجموعة غير المعالجة.  حيث أظهرت النتائج أنخفاض في (التعبير الجيني للإنترلوكين 1-ب ، وإنترلوكين 17، وعامل نخر الورم ألفا، والعامل النووي كابا ب) في المجموعة المعالجة عند مقارنتها بالمجموعة غير المعالجة. أضافة لكل ماسبق ايضا أظهرت نتائج الفحص النسيجي أنخفاضًا كبيرًا في سمك طبقة الجلد والأختناق الأحمراري وكذلك مؤشرات وعلامات الألتهاب في المجموعة المعالجة بالباكوينيمود مقارنة بالمجموعة غير المعالجة. بناءً على هذه النتائج تم الأستنتاج أن العلاج بأستخدام الباكوينيمود فعال حيث له القابلية على العمل كمضاد للصدفية المستحثة بواسطة الايميكويمود في الفئران في كلا الشكلين  (عن طريق الفم والموضعي) من خلال تقليل تنظيم التعبير الجيني عن (إنترلوكين 1-ب ، وإنترلوكين 17 ، وعامل نخر الورم ألفا ، والعامل النووي كاباب) وتقليل (مستوى عامل نخر الورم، ومستوى إنترلوكين 23 ، ومستوى إنترلوكين -17)، مما يقلل من مؤشر الطحال وسماكة الأذن وسماكة الجلد ومؤشر شدة الصدفية في المجموعة المعالجة بالباكوينمود مقارنة بالمجموعة غير المعالجة في الفئران.

Comments are disabled.