ناقشت كلية الصيدلة رسالة الماجستير الموسومة بعنوان(( تقييم مستوى بعض المؤشرات الحيوية في المصل و علاقته مع اعتلال الكلى السكري لعينة من المرضى العراقيين المستخدمين لمثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين  للطالبة سمية باهر عبد الرحمن و مشرفتها ا.د. ايمان سعدي صالح في فرع الصيدلة السريرية . وهدفت الرسالة الى تقييم موثوقية عامل النمو البطاني الوعائي و مستقبل عامل النمو البطاني الوعائي القابل للذوبان و العامل المثبط لهجرة البلاعم كمؤشرات على اعتلال الكلى في مرضى السكري من النوع الثاني إلى جانب تقييم الدور الوقائي للكلى لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من حيث تأثيرها على مستويات المؤشرات اعلاه. وتضمنت الرسالة قياس مستوى عامل النمو البطاني الوعائي و مستقبل عامل النمو البطاني الوعائي القابل للذوبان و  العامل المثبط لهجرة البلاعم في المصل وتقييم علاقته مع مؤشرات نسبة السكر في الدم واليوريا والكرياتينين ونسبة الألبومين البولي إلى الكرياتينين لكل شخص بالاضافة لتقييم تاثير مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين على مستوى المؤشرات الحيوية الثلاثة . و تشيرالنتائج إلى الدور المحتمل لــعامل النمو البطاني الوعائي و  العامل المثبط لهجرة البلاعم كمنبئين لاعتلال الكلى  في مرضى السكري من النوع الثاني ، بينما يُظهر مستقبل عامل النمو البطاني الوعائي القابل للذوبان أداءً ضعيفًا للتنبؤ ولكنه يرتبط بتدهور وظائف الكلى. قد تمهد هذه النتائج الطريق لتصنيف المخاطر المستقبلية وخيارات العلاج لتقليل حدوث اعتلال الكلى في مرضى السكري ، مما يؤدي إلى تحسين جودة ومدة الحياة للأفراد المصابين بالمرض.  و قد تم ربط استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بمستويات العامل المثبط لهجرة البلاعم العالية ، نتيجة لذلك قد يكون العامل هدفًا علاجيًا جديدًا لمرض السكري و اعتلال الكلى.  

Comments are disabled.