ناقشت كلية الصيدلة رسالة الماجستير الموسومة ” ارتباط تعدد الأشكال الجينية لأنزيم نازع اليود النوع الثاني مع الاستجابة للعلاج بالليفوثايروكسين ” للطالبة ندى حامد رشيد و مشرفتها المدرس الدكتورة بسمة زهير محمد ناجي  في فرع الصيدلة السريرية. هدفت الرسالة الى التحقق من تأثير اثنين من تعدد أشكال النيوكليوتايد المفردة لأنزيم نازع اليود النوع الثاني على متطلبات جرعة الليفوثايروكسين في المرضى المصابين بقصور الغدة الدرقية, و كذلك التحقق من مستويات القلق و الكآبة لدى هؤلاء المرضى. الدراسة كانت دراسة مقطعية نفذت في مركز بغداد للطب النووي و العلاج الاشعاعي. شارك في الدراسة  60 من مرضى قصور الغدة الدرقية و الذين يستخدمون علاج الليفوثايروكسن و كان معدل اعمارهم هو 40.35 ±9.5 سنة, و كانت النسبة الأعلى منهم من الاناث (85%). كان المرضى الذين يحملون النمط الشائع من اشكال النيوكليوتايد المفرد 225014 يأخذون جرعة عالية من الليفوثايروكسين و بمعدل 151.47± 45.47 مايكروغرام باليوم. كان معدل مجموع نقاط القلق و الكآبة لكل المشاركين هو 8.72 ± 3.46 و 7.8 ± 2.83 على التعاقب . أشارت الدراسة الى ان احد اشكال التعدد الجيني يحتاج الى جرعة أعلى من الليفوثايروكسين, و الى وجود اعراض القلق و الكآبة في المرضى على الرغم من المستويات الطبيعية لهرمونات الغدة الدرقية.

Comments are disabled.