ناقشت كلية الصيدلة إطروحة الدكتوراه الموسومة ” تقييم تأثيرات تعدد الأشكال الجيني (KALRN) على الإصابة بمرض الشرايين التاجي المبكر و الإستجابة للأدوية المضادة للصفيحات (الأسبرين و الكلوبيدوكريل) في المرضى العراقيين”، للطالب مصطفى كاظم محمود ومشرفته الأستاذ الدكتور إيمان سعدي صالح في فرع الصيدلة السريرية. هدفت الدراسة الى إستكشاف العلاقة بين التباين الجيني لجين الكالرن ومنتجه بروتين الكاليرين مع حصول و شدة مرض الشريان التاجي المبكر و كذلك قياس تاثير التغير الجيني على الإستجابة لتأثيرات الأدوية المضادة للصفيحات الدموية في عينة من السكان العراقيين. تضمنت الدراسة جمع عينات من 92 مشارك بالدراسة مقسمين وفقا لنتائج تصوير الأوعية الدموية الى مجموعتين والقيام بالتحليل الجيني للعينات و قياس مستويات بروتين الكاليرين و البروتين التفاعلي عالي الحساسية و تم كذلك قياس إختبار وضائف الصفيحات الدموية بإستخدام مقياس التراكم الضوئي. أظهرت النتائج إرتباط التباين الجيني لجين كالرن مع وجود و شدة الإصابة بمرض الشريان التاجي المبكر و هناك إمكانية لإستخدام مستويات بروتين الكاليرين كعلامة حيوية لوجود و شدة الإصابة بمرض الشريان التاجي و لا يوجد ارتباط بين المتباين الجيني و الإستجابة للعلاجات المضادة للصفيحات لدى المشتركين بالدراسة. أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث بإستخدام عينات بحثية أكبر للتعرف على المزيد من المتحورات الجينية المرتبطة بالإصابة بمرض الشريان التاجي المبكر و إمكانية استخدام مستويات الكاليرين في مصل الدم كعامل حيوي لوجود و شدة الإصابة بمرض الشريان التاجي المبكر.