بإشراف السيد عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور سرمد هاشم الخطيب المحترم، أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية الصيدلة/ جامعة بغداد ورشة عمل حضورية بعنوان “المواد الكيميائية السامة في تغليف المواد الغذائية” ألقتها كل من م. شيماء لؤي عبد الهادي و ص. زهراء ناظم راضي ، التدريسيين فرع الكيمياء الصيدلانية.هدفت الورشة إلى التعريف بمضار الأواني المستخدمة في حفظ الأغذية والمشروبات على صحة الإنسان. تضمنت الورشة عدة محاور منها أنواع المواد المستخدمة في حفظ الأطعمة والمشروبات والمواد الكيميائية الداخلة في تركيبها ومدى إمكانية تسربها الى الطعام والشراب وماهي الآثار الناتجة على صحة الإنسان. يُعد وجود مواد كيميائية سامة في أغلفة الأغذية قضيةً تحظى بإهتمام متزايد في الأوساط العلمية، كاشفةً عن إحصاءاتٍ مُقلقة حول المواد التي تنتقل من أغلفة الأغذية إلى الأطعمة التي نستهلكها. ووفقًا للبحوث، تم تحديد أكثر من 3600 مادة كيميائية قادرة على التسرب إلى الأغذية من مختلف أشكال التغليف، مثل البلاستيك والعلب والورق المُغلف. وهذا يُثير مخاوف بالغة بشأن المخاطر الصحية المُحتملة على المستهلكين، خاصةً عند النظر في التعرض طويل الأمد لهذه المواد.يعتمد مدى حدوث إنتقال المواد الكيميائية من الاغلفة على عوامل مختلفة، بما في ذلك: درجة حرارة الطعام، مدة التخزين، حجم سطح العبوة الملامس للطعام، ما إذا كان الطعام حمضيًا أو دهنيًا، أو كمية الطعام التي تلامس العبوة. كما لا يُنصح بتسخين أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف أو غسلها في غسالة الأطباق. وخلصت الورشة الى ضرورة إستخدام الأدوات التي لاتضر بالبشر ولا بالبيئة في حفظ الأطعمة كالزجاج وإستخدام قدور الفولاذ المقاوم للصدأ
